الــتــذكير والــتــأنيث
او الــمــذكر والــمؤنث
علامات المؤنث هي:
في الأسماء تاء متحركة، أو ألف ممدودة، أو ألف مقصورة،
نحو: رقيةُ، هناء، نجوى.
وفي الأفعال تاء ساكنة:
لعبَتْ. وهناك أسماء مؤنثة خلت من علامات التأنيث،
يظهر تأنيثها بالضمير العائد عليها أو الإشارة إليها،
نحو: زينب، ودار ،
فنقول: زينب أخلاقها سامية ،
وأسكن في دار أهلها طيبون.
والمؤنث أنواع ثلاثة:
- لفظي:
ما يطلق على مذكر ولكنه اشتمل على علامة تأنيث ،
نحو طلحة- معاوية.
- معنوي:
ما يطلق على مؤنث ولكنه لم يشتمل على علامة تأنيث ،
نحو: زينب - فردوس.
- لفظي معنوي:
ما يطلق على مؤنث واشتمل على علامة تأنيث: رقية- زهراء- سلمى.
تأنيث الفعل للفاعل ونائبه
1. يجب تأنيث الفعل في حالتين:
إذا كان الفاعل أو نائبه اسما ظاهرا حقيقي التأنيث متصلا بالفعل، نحو : جاءت الزهراء إلى المدرسة متفائلة.
أو كان الفاعل أو نائبه ضميرا يعود على مؤنث حقيقي التأنيث
أو مجازيه أو جمع تكسير لغير العاقل،
نحو: الزهراء جاءت إلى المدرسة متفائلة،
الشمس ألقت بأشعتها على بيتنا،
الأزهار تبسمت لاستقبال جنودنا.
2. يجوز تأنيث الفعل في ثلاث حالات:
إذا كان الفاعل أو نائبه، اسما ظاهرا مجازي التأنيث،
نحو: أشرقت الشمس، أو أشرق الشمس.
مؤنثا حقيقي التأنيث غير متصل بالفعل، نحو: استلمت الجائزة من المديرة الزهراء ،
أو استلم الجائزة من المديرة الزهراء.
جمع تكسير لغير العاقل، نحو: استسلمت الأزهار للنسيم، أو استسلم الأزهار للنسيم.
3 . متى يجوز تأنيث الفعل للفاعل ونائبه ؟
. يمتنع تأنيث الفعل للفاعل ونائبه في غير الحالات التي
يجب فيها تأنيثه والحالات التي يجوز فيها تأنيثه، في نحو: جاء محمد إلى المدرسة مستبشرا.